تنويه
الأراء والأفكار التي تطرح في جميع منتديات الجالية سواء كانت من ضيوف المنتدى أو أعضاء الجالية أو أعضاء اللجنة التنفيذية لا تعبر عن موقف الجالية انما تعبر عن أصحابها فقط
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 445 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdolazeem فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1532 مساهمة في هذا المنتدى في 632 موضوع
فضلاً اتركوا الرياضة للرياضيين.
صفحة 1 من اصل 1
فضلاً اتركوا الرياضة للرياضيين.
تراســـيم..بقلم الاستاذ عبد الباقي الظافر
اتركوا الكرة في ملعب الرياضيين!
حاول المرحوم فيليب عباس غبوش أن يدخل بالرياضة إلى دائرة السياسة؛ واحتجّ بصوت جهوى بغيض؛ كيف يحرس حامد بريمة عرين السودان؛ بينما ينشط مصطفى النقر في الخطوط الأمامية؛ ولكن نداء الأب لم يجد أذناً صاغية لا على المدرجات، ولا في الميادين؛ وعُدَّ مجرد حالة تسلل. حاول المشير نميرى تسييس الرياضة؛ (وبجرّة قلم) أغلق الأندية الرياضية؛ وأعلن الرياضة الجماهيرية؛ ولم يشفع للرياضة أنها هي التي صنعت نجومية نميرى الأولى في حنتوب؛ إذ كان أكثر ما يميّزه حبه للسباحة، وجري المسافات الطويلة؛ ولكن حزب الرياضيين- وعبر بسالة نادرة- أجبر المشير أن (يلحس) قراره؛ وعادت الرياضة كما كانت بوابة للتسامح، والمحبة. الإنقاذ التي تدخلت في كل شيء؛ وجعلت حدود الفرح القصوى عند السودانيين تنتهي عند الحادية عشر مساءً؛ حاولت أن تصل إلى مرمى الرياضيين؛ ودفعت باللواء ماهل أبوجنة إلى رئاسة نادي المريخ؛ والمشير البشير كان يتحدث بفخر أنه أرسل جمال الوالي إلى نادي المريخ رئيساً. أخيراً تتذكر الإنقاذ الرياضة؛ وقبل ذلك كانت ولا تزال المدينة الرياضية في الخرطوم؛ وكراً مهجوراً؛ يستغلّه زوار الليل لتخزين المسروقات؛ وأكبر عملية تعدٍّ، وإزالة للميادين العامة حدثت في عهد هذه الحكومة. ولكن هذه الأيام تعود الحكومة إلى حائط الرياضة الذى تحسبه قصيراً؛ ويدشّن الرئيس البشير حملته الانتخابية من نادي المريخ، ثم يغدق على النادي الأحمر بمليار جنيه؛ والرياضة ليست هي المريخ؛ فهنالك الموردة، والتاج، وهلال كادوقلي، والملكية جوبا، والميرغني كسلا؛ بل إن رئيس نادى الهلال دخل الحبس بسبب مديونية النادي الذي يرأسه. التاريخ يسجل أكثر من ملحمة، وأزيد من واقعة؛ نازلت الإنقاذ قبيلة الرياضيين، ولم تحصد سوى الهزيمة؛ فقد حاول الوزير إبراهيم نايل إيدام أن يتدخل في القواعد المنظمة للرياضة في بلادنا؛ فتصدّى له الفيلسوف كمال شداد، واضطر العميد إيدام أن يستخدم الساتر، وانتهت المعركة بانتصار الرياضة على السياسة. الآن يتجدد الصراع، وتحاول الحكومة تمرير أجندة سياسية تقدح في أهلية الرياضة- بوادر الأزمة تطفو على السطح- مع القانون المقترح لتنظيم النشاط الرياضي؛ والحمدلله للرياضة ربّ يحميها، واتحاد دولي؛ يدبر أمرها؛ ويمنع أي تغوّل على ديمقراطية الرياضة؛ و من يتجاوز ذلك فلن يجد غير العزلة، والحصار الرياضي. على الرياضيين أن يتّحدوا؛ كل شيء إلاّ(الكورة)؛ الكرة هي الحزب الوحيد الذى يفتح أبوابه لأهل السودان كافّة؛ الكرة هي الميدان الوحيد الذي يتمايز الناسفيها حسب جهدهم. فضلاً اتركوا الرياضة للرياضيين.
اتركوا الكرة في ملعب الرياضيين!
حاول المرحوم فيليب عباس غبوش أن يدخل بالرياضة إلى دائرة السياسة؛ واحتجّ بصوت جهوى بغيض؛ كيف يحرس حامد بريمة عرين السودان؛ بينما ينشط مصطفى النقر في الخطوط الأمامية؛ ولكن نداء الأب لم يجد أذناً صاغية لا على المدرجات، ولا في الميادين؛ وعُدَّ مجرد حالة تسلل. حاول المشير نميرى تسييس الرياضة؛ (وبجرّة قلم) أغلق الأندية الرياضية؛ وأعلن الرياضة الجماهيرية؛ ولم يشفع للرياضة أنها هي التي صنعت نجومية نميرى الأولى في حنتوب؛ إذ كان أكثر ما يميّزه حبه للسباحة، وجري المسافات الطويلة؛ ولكن حزب الرياضيين- وعبر بسالة نادرة- أجبر المشير أن (يلحس) قراره؛ وعادت الرياضة كما كانت بوابة للتسامح، والمحبة. الإنقاذ التي تدخلت في كل شيء؛ وجعلت حدود الفرح القصوى عند السودانيين تنتهي عند الحادية عشر مساءً؛ حاولت أن تصل إلى مرمى الرياضيين؛ ودفعت باللواء ماهل أبوجنة إلى رئاسة نادي المريخ؛ والمشير البشير كان يتحدث بفخر أنه أرسل جمال الوالي إلى نادي المريخ رئيساً. أخيراً تتذكر الإنقاذ الرياضة؛ وقبل ذلك كانت ولا تزال المدينة الرياضية في الخرطوم؛ وكراً مهجوراً؛ يستغلّه زوار الليل لتخزين المسروقات؛ وأكبر عملية تعدٍّ، وإزالة للميادين العامة حدثت في عهد هذه الحكومة. ولكن هذه الأيام تعود الحكومة إلى حائط الرياضة الذى تحسبه قصيراً؛ ويدشّن الرئيس البشير حملته الانتخابية من نادي المريخ، ثم يغدق على النادي الأحمر بمليار جنيه؛ والرياضة ليست هي المريخ؛ فهنالك الموردة، والتاج، وهلال كادوقلي، والملكية جوبا، والميرغني كسلا؛ بل إن رئيس نادى الهلال دخل الحبس بسبب مديونية النادي الذي يرأسه. التاريخ يسجل أكثر من ملحمة، وأزيد من واقعة؛ نازلت الإنقاذ قبيلة الرياضيين، ولم تحصد سوى الهزيمة؛ فقد حاول الوزير إبراهيم نايل إيدام أن يتدخل في القواعد المنظمة للرياضة في بلادنا؛ فتصدّى له الفيلسوف كمال شداد، واضطر العميد إيدام أن يستخدم الساتر، وانتهت المعركة بانتصار الرياضة على السياسة. الآن يتجدد الصراع، وتحاول الحكومة تمرير أجندة سياسية تقدح في أهلية الرياضة- بوادر الأزمة تطفو على السطح- مع القانون المقترح لتنظيم النشاط الرياضي؛ والحمدلله للرياضة ربّ يحميها، واتحاد دولي؛ يدبر أمرها؛ ويمنع أي تغوّل على ديمقراطية الرياضة؛ و من يتجاوز ذلك فلن يجد غير العزلة، والحصار الرياضي. على الرياضيين أن يتّحدوا؛ كل شيء إلاّ(الكورة)؛ الكرة هي الحزب الوحيد الذى يفتح أبوابه لأهل السودان كافّة؛ الكرة هي الميدان الوحيد الذي يتمايز الناسفيها حسب جهدهم. فضلاً اتركوا الرياضة للرياضيين.
عصام همت- عدد الرسائل : 1840
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى